mrghozzi المدير العام
البلد : الجنس : عدد المساهمات : 1120 تاريخ التسجيل : 04/09/2012 العمر : 31 الموقع : منتديات مواضيع العمل/الترفيه : مدير مواقع المزاج : ذو دعابة
بطاقة الشخصية الحقول: 10
| موضوع: جغرافيا تونس - الطاقة و السكان و الصحة 2014-01-01, 11:52 | |
|
أظهر التقرير السنوي للمصرف المركزي التونسي أن إيرادات البلد من الغاز الطبيعي ازدادت 8.2 في المئة العام الماضي إلى 3.2 مليون طن مكافئ نفط. وتتوزع الإيرادات بين المنتوج المحلي والرسوم العينية التي تتقاضاها تونس على عبور أنبوبي غاز جزائريين أراضيها نحو إيطاليا وسلوفينيا. وبات الغاز يشكل 44.6 في المئة من مصادر الطاقة في تونس العام الماضي، في مقابل 41.3 في المئة قبل سنة. وتوقع التقرير أن تزداد أهمية الغاز في السنوات المقبلة مع دخول حقلي «صدر بعل» و«البرمة» مرحلة الإنتاج ومد شبكات التوزيع إلى محافظات جديدة، إضافة إلى تشغيل مصنعي غاز جديدين يعملان بنظام الدورة المزدوحة في كل من غنوش وبنزرت. وساهمت معاودة الإنتاج في حقل «ميسقار» الغازي في تحسين المنتوج المحلي، إذ يؤمن 1.4 مليون طن مكافئ نفط أي 62.5 في المئة من المنتوج الإجمالي للبلد من الغاز الطبيعي. وارتفعت استثمارات تونس في قطاع التفتيش عن المحروقات وتطوير الحقول من 500 مليون دينار (330 مليون دولار) إلى 2.7 مليار دينار (1.8 مليار دولار) بين 2005 و2008. وعلى رغم تداعيات الأزمة الاقتصادية خلال 2009 ظلت الاستثمارات المخصصة لهذا القطاع في مستوى مرتفع لم ينزل دون 1.9 مليون دينار (1.3 مليار دولار). وأتاح حفر 38 بئراً استكشافية في السنتين الأخيرتين تحقيق 20 اكتشافاً نفطياً وغازياً. وفي هذا الإطار تعتزم شركة «كوبر انرجي» الأسترالية المتخصصة في التنقيب عن النفط مباشرة حفر بئر استكشافية جديدة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في منطقة «برقو» (شمال). ويُتوقع أن تصل طاقة إنتاج البئر إلى نحو 26 مليون برميل. نفط مغاربي وتُركز تونس على ترفيع حجم وارداتها النفطية من البلدان المغاربية للتقليل من كلفة النقل والسيطرة على العجز في ميزان الطاقة. وزادت في الفترة الأخيرة الواردات النفطية من الجزائر وليبيا والمغرب الذي لا ينتج النفط ولكن يُكرره. وأفاد خبراء بأن موازنة السنة الحالية وُضعت على أساس سعر مرجعي لبرميل النفط لا يتجاوز 70 دولاراً كمتوسط سنوي، إلا أن السعر ارتفع أخيراً إلى 85 دولاراً، إضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار إلى أكثر من 1.4 دينار تونسي. وفي ضوء هذين المتغيرين أجرى أخيراً مسؤولون في «الشركة التونسية لتكرير النفط» (قطاع عام) التي تملك مصفاة النفط في بنزرت (شمال) محادثات مع مصفاة مغربية وحصلوا منها على أسعار مناسبة. وكثفت تونس أيضا الكميات المستوردة من الجزائر وليبيا ما وفر عليها قسماً من نفقات النقل والتأمين والضرائب التي كانت ترفع من كلفة النفط المستورد من أوروبا. ويترتب على شراء برميل النفط بسعر متوسط يعادل 75 دولاراً خلال السنة الحالية عجز يُقدر بـ500 مليون دينار (330 مليون دولار) نظراً إلى أن أسعار المحروقات مدعومة. وبات الغاز الطبيعي يُؤمن نحو 45 في المئة من حاجات البلد من المحروقات. ومع التهاب أسعار المحروقات في الأسواق العالمية، ازداد اعتماد التونسيين على الطاقة المحلية، وبلغ عدد البيوت الموصولة بشبكة توزيع الغاز 600 ألف بعد استكمال ربط 75 بلدة بالشبكة الوطنية للغاز. وبات أصحاب سيارات الأجرة يُجهزون سياراتهم بخزانات الغاز المُسيل إلى درجة أن جميع «التاكسيات» في مدينة صفاقس، ثاني المدن في البلد، مجهزة بخزانات الغاز. ويُركز التونسيون مستقبلاً على الحد من استهلاك الطاقة التقليدية في ورش البناء، التي تستأثر بـ 27 في المئة من استهلاك الطاقة في البلد، وتطوير استخدام الطاقات البديلة ليس فقط في هذا القطاع وإنما في المؤسسات التعليمية والمصانع والمنشآت السياحية. الطاقة الشمسية ويسعى التونسيون إلى تعزيز الاعتماد على الطاقة الشمسية كون البلد يستقبل 3000 ساعة من الشمس سنوياً. وفي هذا الإطار أنشأ التونسيون أكثر من 65 ألف لاقط شمسي، وباتت الأسر تتسابق لشراء السخانات الشمسية، ويُتوقع بناء 500 ألف متر مربع من السخانات المنزلية خلال هذه السنة. وتُستخدم اللواقط أيضا في الحمامات التركية والفنادق والمبيتات الجامعية وكهربة الأرياف. لا بل انتقل التونسيون أخيرا إلى درس إمكانات إقامة محطات لتوليد الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية. وفي سياق متصل أتى إنشاء شركة «ترانسغرين» Transgreen التونسية الإيطالية أخيراً لدرس نقل الطاقة الكهربائية المنتجة في الضفة الجنوبية إلى بلدان الضفة الشمالية. ولا تزال الطاقة الشمسية غير مستثمرة في بلدان حوض المتوسط، فلا تستخدم البلدان المشاطئة سوى 4 في المئة من الطاقة الممكنة، على رغم كونها مُعرضة لأشعة الشمس في غالبية أيام السنة. وقال مسؤول في الشركة إنها تسعى إلى إنشاء شبكة لتيسير نقل الطاقة المتجددة بين ضفتي المتوسط، في إطار «الخطة الشمسية المتوسطية» التي ترمي إلى إنتاج 20 جيغاويت من الكهرباء في أفق 2020. وتبدأ المراحل الأولى بتصدير 5 جيغاويت من الطاقة الشمسية المُنتجة في مناطق بعيدة عن أسواق الاستهلاك إلى أوروبا، بخاصة إيطاليا وإسبانيا. ويأمل التونسيون في زيادة حجم منتوجهم من الكهرباء من 3500 ميغاويت إلى 5000 في غضون أربعة أعوام.
بلغ عدد سكان البلاد التونسية حسب آخر تقدير نشره المعهد الوطني للإحصاء في غرة جويلية 2010 10 ملايين و549 ألفا و100 نسمة موزعين على 24 ولاية فيما يقدر عدد التونسيين بالخارج ب975 ألف نسمة حسب أرقام تعود إلى 2007.أغلب التونسيين من العرق السامي بما أن أغلب السكان من أصول أمازيغية معربة[44] ومن الأندلسيين والأتراك والصقليين الذين توافدوا على البلاد في حقبات تارخية محتلفة مع وجود بعض الزنوج. شهد عدد سكان البلاد تطورا كبيرا منذ الاستقلال بفضل تحسن مستوى المعيشة وانخفاض نسبة وفيات الرضع إلا نسبة النمو السكاني شهدت انخفاضا متواصلا في السنوات الأخيرة من 2,66% عام 1975، ثم 2,58 عام 1984، ثم 1,7 عام 1994 لتبلغ 0.989% سنة 2008 وهي أقل نسبة في الوطن العربي قبل لبنان. يمثل المسلمون الأغلبية الساحقة من السكان مع وجود أقليات مسيحية ويهودية صغيرة قدمت فيما بعد وعاشت دائما في سلام مع المسلمين. تعتبر تونس المتوسطية تجانسا إذ يمثل المسلمون 98% من السكان مما ولد انتماءا وطنيا قويا لدى التونسيين في غياب النزعات العرقية والطائفية رغم أنه بلد متعدد الأعراق. وتركيبة السكان حاليا هي مزيج من العرب والأمازيغ والفينيقيين والأوروبيين والأتراك والأفارقة والرومان وأندلسيين. يعتبر الأمازيغ هم أول من سكن البلاد لكن المحطة الأبرز في تاريخ تونس القديم تتمثل في وفود الفينيقيين الذي قاموا بتأسيس قرطاج في القرن التاسع قبل الميلادي. سيطر الرومان على شمال أفريقيا حتى القرن الخامس الذي شهد سقوط الإمبراطورية الرومانية، بعدها قدم إلى تونس مجموعات عرقية أوروبية أهمها الوندال. وفي القرن الثامن غزو العرب المسلمون البلاد عقبها مجيئ عدد كبير من العائلات والقبائل العربية لتأخذ تركيبة البلاد منئذ شكلها الحالي. شهدت البلاد أيضا وفود آلاف الأندلسيين الذين إلتجئوا إليها بعد طردهم من قبل المسيحيين كما عرفت ابتداءا من القرن السادس عشر استيطان عدد كبير من العائلات التركية.
بلغت نسبة نفقات الصحة العمومية 6,5 بالمائة من ميزانية الدولة و1,6 بالمائة من الناتج الداخلي الخام عام 2008. كما بلغ عدد السكان لكل طبيب 865 ساكن عام 2008 مقابل 1284 ساكن عام 2000، في حين بلغ عدد السكان لكل صيدلي 3386 ساكن عام 2008 مقابل 4902 ساكن عام 2000
بلغ عدد المستشفيات العمومية في تونس 183 عام 2008، وهي موزعة على 29 مستشفى جامعي و33 مستشفى جهوي و121 مستشفى محلي.[48] كما بلغ عدد مراكز تصفية الدم 32 مركزاً عام 2008 مقابل 3 مراكز عام 1987
[th]عام[/th][th]2000[/th][th]2001[/th][th]2002[/th][th]2003[/th][th]2004[/th][th]2005[/th][th]2006[/th][th]2007[/th][th]2008[/th] عدد السكان لكل طبيب | 1284,0 | 1167,0 | 1152,0 | 1038,0 | 1013,0 | 1036,0 | 994,3 | 968,0 | 865,0 | عدد السكان لكل طبيب أسنان | 7272,6 | 7009,9 | 7017,1 | 6414,5 | 5258,0 | 5422,0 | 5450,0 | 5447,0 | 4490,0 | عدد السكان لكل صيدلي | 4901,8 | 4841,6 | 4771,7 | 4534,5 | 4800,6 | 4745,0 | 4490,5 | 5020,0 | 3386,0 | عدد السكان لكل إطار شبه طبي | 349,0 | 318,0 | 340,0 | 328,0 | 336,0 | 328,6 | 338,7 | 319,0 | 252,0 | تطور مؤشرات الصحة في تونس
[th]عام[/th][th]2000[/th][th]2001[/th][th]2002[/th][th]2003[/th][th]2004[/th][th]2005[/th][th]2006[/th][th]2007[/th][th]2008[/th] عدد المستشفيات | 167 | 167 | 168 | 168 | 169 | 171 | 172 | 172 | 183 | عدد مراكز الصحة الأساسية | 1981 | 2008 | 2028 | 2052 | 2067 | 2074 | 2076 | 2079 | 2085 | عدد الأسرّة | 16659 | 16659 | 16682 | 16682 | 17486 | 17629 | 17978 | 17998 | 18851 | تطور التجهيزات الصحية في تونس
| |
|
علاء الملك فوق المبتدئ
البلد : الجنس : عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 16/01/2014 العمر : 32
| موضوع: رد: جغرافيا تونس - الطاقة و السكان و الصحة 2014-01-16, 14:12 | |
| يعطيك العافيه على المعلومات القيمة بتميز وروعة انتقائك لا تحرميا جديدك تقبل مروري واحترامي | |
|